الاخبار
0

المنتدى الاقتصادي العالمي يوضح رأيه بسوق الكريبتو خلال عام 2023

المنتدى الاقتصادي العالمي يوضح رأيه بسوق الكريبتو خلال عام 2023

في احدث التصريحات الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي WEF حول اسواق الكريبتو و الصناعة المتاحة بها , وضح المنتدى ان شتاء الكريبتو الذي شهده عام 2022 قد يمثل نقطة تحول لمجال الكريبتو بشكل عام 
واضاف المنتدى ان الانهيارات و التداعيات الناجمة عنها التي شهدتها كبرى شركات الكريبتو خلال العام الماضي ستدفع بسوق الكريبتو لان يكون محكوما ومدفوعا بالاطر التنظيمية و اللاوائح الصادرة عن حكومات الدول.

وفي تصريح ل Dante Disparte , مسؤول في اتحاد إدارة العملات الرقمية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي قال :

إن المناخ الاقتصادي الحالي لصناعة العملات الرقمية يمكن مقارنته بمناخ فقاعة الإنترنت لعام 1995. خلال ذلك الوقت، تم القضاء على غالبية الشركات، ولم ينج سوى المنظمات الأكثر روعة.

وكان المنتدى الاقتصادي العالمي قد اشار في منشور على مدونته الى ان الولايات القضائية التي بدأت باتخاذ خطوات جادة لتنظيم صناعة الكريبتو من المرجح أن تحدد مستقبل هذه الصناعة
. وأشار المنتدى الاقتصادي العالمي أيضًا إلى أن الفاعلين عديمي الضمير في هذه الصناعة يمكنهم أو سيستمرون في استغلال الصناعة أثناء نموها برغم جميع اللاوائح و التنظيمات 

 

وعلى الرغم من سرعة تبني تقنيات البلوكشين و التكنولوجيا الاساسية للكريبتو في تطبيقات واسعة و منوعة على سبيل المثال لا الحصر تبني العملاق المصرفي JPMorgan لتقنيات البلوكشين 
الا ان المنتدى الاقتصادي العالمي يرى ان العديد من العاملين في هذه الصناعة قد يختارون هذه التكنولوجيا الصاعدة لتحقيق غايات سيئة كما هو الحال مع اي صناعة مالية جديدة او قديمة

قد قارن المنتدى الاقتصادي العالمي بين صناعة الكريبتو و فقاعة الانترنت في بداياته وما ارتبط به من سيئات واكد المنتدى ان حظر صناعة الكريبتو بشكل عام لن يكون هو المسار و الحل الافضل قائلا 

لم نحظر الإنترنت أو البريد الإلكتروني سابقا, النهج الأكثر ديمومة مع جميع التقنيات المتقدمة هو التخلص من آثارها الضارة من خلال وضع التقنيات في أيدي الجهات الفاعلة المسؤولة وتشجيع استخدامها المسؤول.

واكد المنتدى الاقتصادي العالمي من مقره في جنيف ان استمرار استخدام العملات الرقمية المشفرة و تقنيات البلوكشين ستستمر في المستقبل المنظور كمجموعة من ادوات الاقتصاد الحديث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *